بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تنويه ان هذه الثمرة لا تناسب امراض الامعاء الالتهابية لانها تزيد من مناعة الجسم وكع هذا من لا تصيبه بالتحسس منها فهي مفيدو جدا ولكن تم تناول الموضوع نظرا لان أشارت العديد من الدراسات إلى أن فعاليتها تقتل الخلايا السرطانية فقط بدون المساس بالخلايا السليمة، على العكس من العلاج الكيميائي .
توصف فاكهة القشطة بأنها مزيج بين الموز والأناناس في الطعم, ولها قشور حرشفية خارجية, وتسمى أحياناً بفاكهة الكاسترد أو المستعفل واسمها بالإنجليزية cherimola, بينما اسمها العلمي annona. ومن المعروف أن أصولها تعود إلى منطقة جبال الأنديز في أمريكا الجنوبية عند بيرو والإكوادور.
وهي من أشهى الفواكه الإستوائية, كما يقول عنها الخبراء أن لديها خصائص طبية كبيرة نظراً لاحتوائها على الكثير من المركبات المفيدة للإنسان. ولحم القشطة أبيض اللون به الكثير من البذور البنية. ولها شكل بيضاوي وحجمها تقريباً يماثل حجم الجريب فروت ومتوسط وزنها نحو 300 جرام. وتزرع الآن في مناطق جنوب كاليفورنيا وأمريكا الجنوبية ووسط أمريكا والبرتغال وجنوب إيطاليا وجنوب آسيا. وسنتعرف هنا على ما هي فاكهة القشطة وفوائدها وفاكهة القشطة ومرض السرطان. وأيضاً فوائد فاكهة القشطة للصحة العامة
- تمتاز باحتوائها على مادة أنثوسيانين والاسيتوجنينوتشير إلى وجود هذه المادة في الكرز والتوت والعنب الأحمر والفراولة والشاي والجزر والفجل الأحمر
- وقال باحثون من جامعة “أوهايو” إن تناول هذا النوع من الفاكهة لا يبطئ النمو السرطاني فحسب، بل يقضي على80 % من الخلايا السرطانية، مشيرين إلى أن أصباغ “أنثوسيانين”– اكدت الابحاث المعملية التي اجريت على الشجرة وخواصها وثمرتها تدل على ان مفعولها يستهدف الخلايا الخبيثة في 12 نوعا من السرطانات بما فيها سرطان القولون والصدر والبروستاتا والرئة والبنكرياس وهي اخطرها يضرب الخلايا المصابة بالسرطان ويحمي جهاز المناعة الطبيعي بحيث يشعر المريض خلال مرحلة العلاج بتقدم صحته واستعادة قدراته وطاقته السابقة كليا فمكوناتها اشد فعالية من العلاج الكيمائي المعروف (الادريامايسين)
- غير انها علاج لا يدمر سوي الخلايا السرطانية فقط دون المساس بالخلايا السليمة على عكس العلاج الكيمائي–
- تتحدث الدراسة عن فعالية تزيد آلاف المرات لهذه الثمرة عن العلاج الكيماوي لجملة من الأورام على رأسها أورام الثدي ، القولون ، الرئة ، البروستات ، البنكرياس ، فتتحدث أبحاث علمية حديثة رصينة متعددة آخرها تقرير معهد العلوم الصحية الامريكي عن هذه الفاكهة بمنتهى الجديّة و الاهتمام في مجال مقاومة الأورام السرطانية و علاجها و من باب أولى في الوقاية منها .
تحتوي على قائمة من العناصر الغذائية الأساسية والفيتامينات و مضادات الأكسدة والمعادن .– لديها كثير من السعرات الحرارية ما يعادل كل 100 غرام من لب الفاكهة الطازجة
تمد بحوالي 75 سعرة حرارية–
غنية بالألياف الغذائية (3غرام لكل 100 غرام) التى تساعد على منع امتصاص الكولسترول في الأمعاء الألياف الغذائية تساعد أيضا على حماية الغشاء المخاطي للقولون من التعرض للمواد السامة من المواد الكيميائية المسببة للسرطان في القولون .– تحتوى على العديد من المواد البولى فينولية المضادة للأكسدة و قد تم العثور على أن لها خصائص مضادة للسرطان ، ومكافحة الملاريا، ومكافحة الديدان .
هى غنية جدا في فيتامين C و فيتامين C هو أحد مضادات الأكسدة القوية الطبيعية.
استهلاك الفواكه الغنية بفيتامين (ج) يساعد الجسم على تكوين المقاومة ضد العوامل المُعدية ومسح الجذور الحرة الضارة ، الموالية للالتهابات من الجسم .– مصدر جيد لفيتامين ب المركب، وخاصة فيتامين ب 6 (البيريدوكسين). 100 غ من الفاكهة الطازجة يوفر 0،257 ملغ أو 20٪ من المستويات الموصى بها يوميا البيريدوكسين تساعد على الحفاظ على ما يصل من GABA الكيميائية العصبية في الدماغ مستويات عالية من GABA يهدأ التهيج العصبي، والتوتر، وأمراض الصداع .– لديها نسب متوازنة من الصوديوم والبوتاسيوم مستوى البوتاسيوم الجيد في الجسم يساعد على التحكم في معدل ضربات القلب وضغط الدم و العكس بالنسبة للتأثيرات السيئة من الصوديوم .– تحتوي على معادن أكثر مقارنة بفواكه مثل التفاح ، فهى أغنى في النحاس والمغنسيوم والحديد والمنجنيز . GRAVIOLA AND CANCER
فوائد القشطة لرفع مناعة الجسم:
بسبب احتوائها على كميات عالية من فيتامين (ج), فإن تناول القشطة يعزز من أداء الجهاز المناعي لصد الأمراض, حيث يوفر حماية للجسم من الهجمات ويوفر أيضاً حماية للجسم من البرد والانفلوانزا. ويعمل فيتامين (ج) أيضاً على زيادة امتصاص الحديد من الغذاء في الجسم. وتحتوي المائة جرام من القشطة على حوالي 12.6 مجم من فيتامين (ج) وهو يمثل حوالي 15% من الاحتياجات اليومية من فيتامين (ج).
2- فوائد القشطة للقلب:
تحتوي المائة جرام من القشطة على 2 جرام ألياف أي نحو 9% من الاحتياجات اليومية من الألياف. والألياف لها دور رائع في حماية القلب من الأمراض من خلال قدرتها على خفض الكولسترول في الدم, حيث تقوم الألياف الذائبة بربط الكولسترول ومنع امتصاصه في المعدة. وبالتالي زيادة معدل الكولسترول الجيد (HDL) في الجسم وخفض معدل الكولسترول السيء (HDL), حيث يساعد هذا في تحيسين عملية وصول الدم إلى القلب ومن ثم تقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية وارتفاع ضغط الدم. ومن جهة أخرى, فإن البوتاسيوم الموجود في القشطة يساعد على احداث التوازن مع الصوديوم وتقليل مضار الصوديوم وبالتالي خفض ضغط الدم والوقاية من أمراض القلب.
3- فوائد فاكهة القشطة ومرض السرطان:
أحد أنواع فاكهة القشطة التي تسمى الجرافيولا يقال أنها لها قدرات خارقة في علاج السرطان وذلك على طول نهر الأمازون الذي ينبت فيه هناك هذه الفاكهة, حيث استخدمت على مدى قرون طبياً ليس فقط لعلاج السرطان, وإنما أيضاً لعلاج الربو والكبد والقلب والتهاب المفاصل. وقد اكتشف العلماء في أمريكا اللاتينية من خلال عشرات الدراسات المعملية مدى قدرة القشطة على علاج 12 نوعاً خبيثاً من السرطان, مثل المبايض والقولون والثدي والبروستاتا والرئة والكبد والرحم والغدد الليمفاوية والبنكرياس. كما أظهرت بعض الدراسات قدرة القشطة على أن تكون أقوى 10 آلاف مرة من قدرة عقار "الأدريامايسين الكيماوي في قتل خلايا القولون السرطانية. بل أيضاً قدرته في علاج السرطان دون التأثير على الخلايا الأخرى السليمة كما تفعل العقاقير الكيماوية.
وفي عام 1997 نشرت جامعة بورديو الأمريكية مجموعة من الأخبار الواعدة حول مقدرة القشطة في علاج السرطان. وفي عام 2012, تمكن علماء من جامعة أوماها من التوصل إلى نتائج قد تكون مفيدة مستقبلاً لانتاج بدائل لعلاج السرطان, حيث ذكروا أن مستخلصات القشطة قد تمكنت من تقليل نمو أوارم البنكرياس التي تقاوم العلاج الكيماوي التقليدي للسرطان. ويشير العلماء إلى أن هناك بعض المواد الكيميائية لها قدرة فائقة على قتل خلايا السرطان.
واستخلص العلماء نتائج التجارب التي أجريت على هذه الفاكهة بأن مستخلصاتها تقوم بالقضاء على خلايا السرطان بشكل آمن وفعال دون حدوث الأعراض الجانبية للعلاجات التقليدية مثل الغثيان وتساقط الشعر وفقدان الوزن, كما أنها تعمل على حماية الجهاز المناعي. كانت إحدى شركات الدواء قد تمكنت من انتاج عقار من مستخلصات القشطة يسمى Graviola Liquid Extract ويدعى أن له قدرة في علاج السرطان.
ثمار فاكهة القشطة العادية, فإن لها خصائص واقية من السرطان من خلال احتوائها على عدد كبير من مضادات الأكسدة التي تعمل على تحييد الشقوق الحرة. بجانب احتوائها على كمية كبيرة من الألياف التي تساعد في الوقاية من سرطان القولون.
4- فوائد القشطة للأعصاب:
القشطة مصدر ممتاكز لفيتامين ب6 (البيريدوكسين) وهو له خصائص فعالة في تعزيز عمل المخ وتخفيف التوتر والإجهاد والقلق, كما أنه يساعد في الوقاية من مرض الشلل الرعاش وتشنجات العضلات والتهاب المفاصل والدوخة والدوار.
5- فوائد القشطة للهضم:
تحتوي فاكهة القشطة على كمية لا بأس بها من الألياف التي تعمل على زيادة حركة الأمعاء وبالتالي سرعة إخراج نواتج الهضم, حيث يؤدي ذلك إلى تنظيف الأمعاء من السموم وبالتالي الوقاية من السرطان. وتعمل الألياف على التخلص من مشاكل الإمساك التي تسبب بعض الأمراض مثل البواسير. ووفقاً للجمعية الأمريكية للسكري, فإن الرجل يحتاج يومياً من 30 إلى 38 جراماً من الألياف, بينما تحتاج المرأة حوالي 25 جراماً, وتوفر ثمرة القشطة الواحدة نحو 30% من الألياف التي يحتاجها الجسم يومياً. ويشير الخبراء إلى ضرورة عدم الانزعاج من البدء في تناول الأغذية الغنية بالألياف إذا كان الإنسان لا يتناولها كثيراً من قبل, حيث أنها سوف تسبب بعض الاضطرابات في المعدة في البداية, سرعان ما تزول إذا ما اعتاد الجسم عليها. تمنع مشاكل الإمساك: القشطة غنية بالألياف التي تعمل على زيادة حركة الأمعاء وتؤدي إلى تنظيف الأمعاء من السموم وبالتالي الوقاية من سرطان القولون والبواسير.
أضرار فاكهة القشطة
الجدير بالذكر أن بذور القشطة تحتوي على مواد سامة، وإن تناولها ممكن أن يشكل خطراً على صحتك. كما أن على الحوامل استشارة الطبيب قبل الإقدام على تناول القشطة بكميات وافرة.
طريقة تناول القشطة
يمكن تناول القشطة عند طريق تقشيرها وتقطيعها مع إزالة البذور, أو يمكن تناولها كعصير بتقطيعها إلى قطع صغيرة ووضعها في الخلاط مع ضمان مزجها تماماً وعدم تصفيتها للحصول على فوائد الألياف.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق