بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الغذاء يلعب دورا مهما فى تطورات المرض و شدته كما أن عدم الاهتمام بالتغذية بسبب مشاكل صحية
التغذية فى نشاط المرض تختلف تماما عنها فى فترة هدوء المرض .
ليس هناك غذاء ثابت لكل المرضى , لكن يتم تفصيل نوع الغذاء على حالة المريض حيث أن هناك عوامل كثيرة تؤثر فى ذلك وعلي كل مريض تدوين ما يتناوله من طعام وتحديد شعوره بهذا الطعام هل سبب له الم هل سبب له اسهال هل هو غذاء جيد لم يسبب له شيئ وعلي المريض ان يجرب الغذاء الذي سبب له عدم الارتياح واذا تكررت الاعراض مره اخري يتركه لعدة ايام ويجربه مره ثالثه واذا حدثت نفس المشاكل عليه ان يضع هذا الطعام في قائمة اللمنوعات والاظعمه التي لم تسبب له مشاكل عليه ان يضعها في قائمة المسموحات وكذلك بالنسبه للمشروبات وبذلك يكون لدي كل مريض اجندة بها كل المسموحات وكل الممنوعات ويساعدكم ايضا في اختيار انواع الغذاء نظام فصائل الدم حيث ان لكل فصيلة بصمة خاصة بها وكل فصيلة لها نوعيات ممنوعة ونوعيات مسموحة ونوعيات محايدة
أغذية مهمة: البروتين / الدهون /الكربوهيدرات/ الفواكه / الخضروات وكل عنصر من هذه العناصر يجب ان يكون متوازن حتي نحصل علي غذاء صحي متوازن
تعليمات عامه
- تناول من خمس الي 6 وجبات يوميا وكل الوجبات تحتوي علي فاكهه
- تناول بين الوجبات عصائر طبيعيه لتعويض نقص امتصاص السوائل
- تناول المياه بعد غليها ثم تبريدها
- تناول البروتين يوميا حتي مع وجود اسهال
- في حالة وجود اسهال يتم تناول عصائر طبيعيه كل ساعه وزيادة عصير الجزر والتفاح والبطاطا والبطاطس والارز المسلوق
- في حالة ان الاكل سوائل فقط يراعي ان تكون مكتملة العناصر الغذائيه قدر الامكان وتكون السوائل علي الاقل كل ساعتين بمقدار 2 كوب علي ان تكون خاليه من السكر
- اول وجبه تكون الساعه 6 صباحا واخر وجبه تكون الساعه 8 مساء
- ممنوع تماما المعلبات بجميع انواعها ( عصائر / مأكولات)
- ممنوع تماما المياه الغازيه حتي الدايت
- الالبان ومنتجاتها عادة لا يتحملها مريض كرون ومريض الالتهاب التقرحي فاذا كانت تسبب له نساط للمرض فيجب الابتعاد عنها تماما .
يجب أن يعلم المريض أن :-
- الغذاء ليس هو المسبب للمرض ,
- عند حدوث المرض فان ا لغذاء يلعب دورا مهما فى تطورات المرض وشدته والتاقلم مع المرض .
- عدم الاهتمام بالتغذية و أنواعها يضعف مناعة المريض و يجعل المريض عرضة لزيادة الاتتهاب ونشاطها.
- كثير من المرضى يخشون تناول الطعام لما يسببه لهم من أعراض وهذا خظأ لان ذلك يجعل الآغشية المخاطيه تتاكل وتزيد من حدة المرض.
- الإلتهاب يزيد من تسرب البروتينات خلال جدارالأمعاء الملتهب لذلك كان من الضروري الاهتمام بتناول الأغذية البروتينية.
- نقص مادة الزنك أكثر حدوثا فى مرض كرونز عنها في تقرحات القولون وبخاصة فى حالة وجود ناصور بين الأمعاء
- حدوث الإسهال فى هؤلاء المرضى يمكن أن يكون المسئول عن نقص الزنك.
- نقص مادة الزنك تقلل من مناعة الجسم
- نقص الزنك يمكن أن يزيد الإسهال حيث وجد أن تناول الزنك يؤدى الى إيقاف الإسهال .
التغذية فى حالة الإلتهابات الحادة
- ممكن أن يعطى الغذاء كمحاليل بالوريد او على هيئة سوائل من خلال الأنبوبة .
- والسوائل تكون كل ساعتين ومحاولة ان تكون مكتملة العناصر الغذائية
- الاقلال من الشاى و القهوة لأنها تزيد من حركية الجهاز الهضمى .
- يستمر هذا النظام الغذائى من اسبوعين الى أربعة أسابيع على الأقل .
التغذية بالسوائل او عن طريق الأنبوبة:
وجبة رواد الفضاء
- هى وجبة يستخدمها رائد الفضاء , و صممت بحيث أن تناولها لا يتخلف عنه أى فضلات نظرا للحيز الضيق الموجود فيه رائد الفضاء ,
- فالوجبة تهضم و تمتص تماما.
- و الوجبة تحتوى على بروتينات و جلوكوز و فيتامينات و معادن و ماء .
- لقد تم التفكير للجوء لهذه الوجبة فى الحالات الشديدة التى تحتاج فيها الأمعاء للراحة التامة
- لكن لا يستمر استخدامها نظرا لطعمها و نكهتها الغير مستساغة .
الوجبة السائلة ذات الوزن الجزيئ العالى: هى وجبة متوازنة تعطى يوميا , خالية من الألياف و تغطى كل أحتياجات المريض
الوجبة السائلة ذات الوزن الجزيئ الصغير :هى وجبة أسهل فى هضمها و امتصاصها من الوجبة السابقة و هى لا تحتوى على ألياف ويمكن ان تسمى الوجبة السائلة الكيميائية .
الوجبات المكملة :
هى وجبات تحتوى على نسبة بروتين و نسبة جلوكوز عالية و لا تحتوى على ألياف
ملاحظات هامة:
- فى حالة االحالات الحادة يعطى المريض وجبات خالية من الألياف و اللاكتوز .
- فى حالة احتياج المريض للتغذية بالسوائل مدة طويلة يمكن تركيب أنبوبة للتغذية ,مع مراعاة أن نبدأ بكميات سوائل قليلة تزيد بالتدريج يوميا حتى نصل للكمية المطلوبه.
- اختيار وجبات متوازنة تحتوى على كل الأصناف اليومية .
- ميزة فى الغذاء عن طريق الفم و ليس الوريد أن تحافظ على حيوية الغشاء المخاطي المبطن للأمعاء ولا يحدث نقص امتصاص الغذاء .
- المريض الذى يتناول غذاء عن طريق الوريد لمدة أكثر من 10 أيام يعانى من ضمور فى الغشاء المخاطي المبطن للأمعاء ويحدث نقص امتصاص الغذاء .
- عدم ترك السوائل التى يتناولها المريض لعدة ساعات بجانب المريض ,
- أما السوائل التى تم فتحها و تركت لعدة ساعات أكثر من 12 ساعة يجب التخلص منها
- يجب وضعالسوائل بالثلاجة و فى أوعية محكمة الغلق
- مراعاة خروج السوائل التى سوف يتناولها المريض من الثلاجة قبل استخدامها بربع ساعة
- فى حالة أستخدام سوائل ذات درجة حرارة منخفضة يجب تناولها ببطء شديد
فائدة التغذية عن طريق الفم و ليس الوريد:
طبيعية - أقل تكلفة - أقل خطورة- تحتوى على كل الأغذية المطلوبة- لا توجد خطورة ضمورخملات الأمعاء كما تمهد الجهاز الهضمى لتقبل الوجبات العادية فيما بعد
التغذية الوريدية
عن طريق تركيب قسطرة فى الأوردة الرئيسية و إعطاء المحاليل عن طريقها بهدف إراحةالجهاز الهضمى تماما.
يفضل عدم الاستمرار فى هذا النوع من التغذية لمدة طويلة و الإسراع بتناول بعض السوائلعن طريق الفم حتى فى وجود التغذية الوريدية حتى لا يصاب الجهاز الهضمى بالكسل ممايجعل تماثله للشفاء أصعب .
غالبا ما يلجأ الطبيب للتغذية الوريدية فى حالة الالتهاب الشديد و بخاصة فى المنطقة العليا منالأمعاء أو فى وجود ضيق أو إنسداد بالأمعاء أو ناصورداخلى
يستمر هذا النوع من التغذية طالما هناك إلتهاب شديد أو إسهال شديد .
بداية النقاهة من التغذية الوريدية
يبدأ المريض بتناول الفذاء بالتدريج الي ان يصل الي الغذاء الطبيعي والذي لا يسبب له مشاكل صحية
في الحالات المزمنة فيكون النظام الغذائي كالتالي:نظام عالي الطاقة على البروتين لمساعدة الأمعاء في بناء ما تلف من الأنسجة بسبب الالتهابات كما ينبغي تحديد الدهون للحد من الإسهال الذهني steatorrhea.كما يمكن أن نطلق على هذا النظام الغذائي مسمى نظام قليل الألياف Low Fiber diet أو قليل الفضلات Low reside diet حيث يتناول المريض في هذا النظام الفواكه والخضار المقشرة، ويبتعد عن النخالة أو أي غذاء يدخل في إعداده .في حالة عدم تحمل المريض للجلوتين فانه ينصح بعدم تناول منتجات القمح ومنتجاته وكذلك في حالة عدم تحمل المريض للاكتوز فانه ينصح بعدم تناول الحليب ومنتجاته (وهناك بدائل أخرى للقمح والحليب يمكن للمريض تناولها)ولان المريض يفقد العديد من العناصر الغذائية فان وجبة المريض ينبغي أن تكون مدعمة بالعناصر التالية: الفيتامينات الذائبة في الماء وهي (مجموعة فيتامين B وفيتامين c) والفيتامينات الذائبة في الدهون A,E,D,k الحديد والبوتاسيوم والنحاس والمغنيزيوم والزنك.
واكرر انه كل منا يختلف جسمه في الاستحابة الي الغذاء والدواء فما يصلح لمريض لايصلح لغيره ولذلك علي كل مريض اتباع تعليمات الظبيب بكل دقة في العلاج والغذاء وعليه تدوين كل ما يتناوله من ظعام وشراب وتحديد ما يشغر به تجاه ما يتناوله من ظعام او شراب وبذلك يكون لديه قائمة بالاظعمة الممنوعه والاطعمة المسموحة الخاصة به دون غيره .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق