معلومات .......تهمك
%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
أدواء الأمعاء الالتهابية Inflammatory Bowel Disease
أدواء الأمعاء الالتهابية (IBD) تشمل :
التهاب الكولون القرحي (Ulcerative Colitis(UC
داء كرون (Crohn Disease(CD
#################################
وهما مرضان انتكاسيان مزمنان غير معروفا السبب، قد يستمران لسنوات. هذان المرضان يتشابهان في كثير من المظاهر لدرجة يصعب معها التمييز بينهما. ويعرفان بأدواء الأمعاء الالتهابية مجهولة السبب Idiopathic Inflammatory Bowel Disease. داء كرون يصيب أي قطعة من السبيل المعدي المعوي من الفم أو المري وحتى الشرج. أما التهاب الكولون القرحي فهو يقتصر فقط على الكولون.
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
الأسباب والآلية الإمراضية Etiology and Pathogenesis (*)
تكون الأمعاء الطبيعية في حالة استتباب التهابية فيزيولوجية، ثمثّل توازن ديناميكي بين :
العوامل التي تفعِّل الجهاز المناعي للمضيف، كميكروبات اللمعة والمستضدات الغذائية ومحرضات الالتهاب الداخلية.
دفاع المضيف الذي يحد من الالتهاب ويحافظ على سلامة المخاطية.
إن أسباب اختلال هذا التوازن تبقى غير مفسرة، ولذلك المرضان مجهولا السبب. ومع أن المرضين قد يتشابها في الكثير من الصفات المهمة المرضية، إلا أن هناك صفات خاصة لكل منهما تمكننا من وصفهما كمرضين منفصلين. وفي محاولة لشرح منشئهما، بينت الدراسات الآتي:
• التأهب الوراثي Genetic Predisposition :
هناك بعض الشك في أن العوامل الوراثية ذات أهمية في حدوث أدواء الأمعاء الالتهابية مجهولة السبب. احتمال إصابة الأقارب من الدرجة الأولى 3 إلى 20 مرة، ويبدي التوائم متماثلوا اللواقح معدل تواؤم بنسبة 30% إلى 50% لداء كرون، وأقل من ذلك لالتهاب الكولون القرحي. المسح الجيني للمرضى المصابين يوحي بوجود العديد من المواقع على الكروموزومات (الصبغيات) 3 ، 7 ، 12 ، و 16 المتورطة في المرض. والأكثر إثارة هو الاكتشاف الحديث لوجود الموقع IBD1 على الصبغي 16. ومع بقاء اختلال الوظيفة المناعية، يتصل كل من داء كرون والتهاب الكولون القرحي مع معقد التوافق النسيجي II .
نواتج الجين المتورط NOD2 تفعل العامل النووي كاباB هو (NFκB) في البالعات الكبيرة macrophage استجابة لعديد السكاكر الشحمي lipopolisaccharide البكتيري، وبالتالي هو متورط في تنظيم الجواب الالتهابي المناعي
والمثير أن التهاب الكولون القرحي يرتبط مع HLA-DR2 (في اليابان)، بينما يبدو أن داء كرون يرتبط مع كل من HLA-DR1 و HLA-DQw5. هذه الارتباطات تبين أن كلا الداءين له شكل وراثي.
• العوامل المناعية Immunilogic Factors :
الدلائل المتراكمة توحي بأن كلا المرضين مرتبطان مع اختلال عميق في مناعة المخاطية. والاستنتاج المهم من الدراسات أن هناك العديد من أشكال عدم الانتظام المناعي التي قد تقود إلى أدواء الأمعاء الاالتهابية. وبإبقاء ذلك في البال، نرى أن هناك عددا هائلا من الشذوذات المناعية ملاحظة في مرضى داء كرون والتهاب الكولون القرحي، ويبدو أن خلايا T هي التي تقود لأدواء الأمعاء الالتهابية.
قد تشاهد بعض الأضداد الذاتية كالأضداد المضادة لسيتوبلازما العدلات (ANCA) في بعض مرضى التهاب الكولون القرحي، التي يعتقد بأنها ثانوية للمرض.
• العوامل الجرثومية Microbial Factors :
المواقع التي تصاب بأدواء الأمعاء الالتهابية –الجزء البعيد من الدقاق والكولون- مليئة بالجراثيم. ومع أنه لا يوجد دليل بأن الهذه الأمراض تتسبب بها الجراثيم، إلا أنه من المحتمل أن تكون هذه الجراثيم هي المستضد القادح المؤثر على المناعة. وهذا ظاهر في التجارب على الفئران، أن أدواء الأمعاء الالتهابية تظهر في وجود الفلورا الطبيعية ولكنها لا تظهر في الأمعاء الخالية من الجراثيم.
• بعض العوامل الأخرى Other Factors :
شائع جدا في يهود الأسكينازي Ashkenazi Jewa.
مترافق مع التهاب الدرق الماعي الذاتي والذئبة الحمامية الجهازية SLE.
التهاب الكولون القرحي UC أشيع عند عدم المدخنين non-smokers والمدخنين السابقين ex-smokers.
معظم مرضى داء كرون من المدخنين.
يرتبط مع الحمية ذات السكر المنقّى الصافي قليل الثمالات.
استئصال الزائدة الدودبة appendicectomy يحمي من التهاب الكولون القرحي UC.
وكملخص لما سبق، أدواء الأمعاء الالتهابية هي مجوعة أمراض ذات مناشئ متعددة، والتي تتميز بالجواب المناعي المضخم والهادم للمخاطية. وتأذي الأنسجة في أدواء الأمعاء الالتهابية يحتمل أن يبدأ إثر العديد من السبل الوراثية والمناعية المتنوعة، والتي تتحور وتتعدل بالمؤثرات البيئية، والتي تشمل الجراثيم ومنتجاتها.
والالتهاب هو الطريق النهائي المعروف لأدواء الأمعاء الالتهابية. وكلا من تظاهرات السريرية والتغيرات الشكلية هي بشكل أساسي نتاج تفعيل الخلايا الالتهابية والتي هي العدلات في البداية ثم تتبعها الوحيدات. نواتج هذه الخلايا الالتهابية تسبب أذية غير محددة للنسج.
حيث يسبب الالتهاب :
1) إضعاف سلامة الحاجز الظهاري المخاطي
2) خسارة في وظيفة امتصاص الخلاية الظهارية السطحية
3) تفعيل الوظيفة الإفرازية للخلايا الظهارية في الخبايا.
وبالتالي يقوم الالتهاب تدمير الظهارة، الذي يقود إلى خسارة واضحة في الحاجز الظهاري والوظيفة الامتصاصية . وهذه كلها تتطور إلى اسهال دموي متقطع، الذي يميز هذه الأمراض. ومعظم المداخلات العلاجية تعمل كليا أو جزئيا على من خلال التنظيم الأدنى للجهاز المناعي.
%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
أدواء الأمعاء الالتهابية Inflammatory Bowel Disease
أدواء الأمعاء الالتهابية (IBD) تشمل :
التهاب الكولون القرحي (Ulcerative Colitis(UC
داء كرون (Crohn Disease(CD
#################################
وهما مرضان انتكاسيان مزمنان غير معروفا السبب، قد يستمران لسنوات. هذان المرضان يتشابهان في كثير من المظاهر لدرجة يصعب معها التمييز بينهما. ويعرفان بأدواء الأمعاء الالتهابية مجهولة السبب Idiopathic Inflammatory Bowel Disease. داء كرون يصيب أي قطعة من السبيل المعدي المعوي من الفم أو المري وحتى الشرج. أما التهاب الكولون القرحي فهو يقتصر فقط على الكولون.
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
الأسباب والآلية الإمراضية Etiology and Pathogenesis (*)
تكون الأمعاء الطبيعية في حالة استتباب التهابية فيزيولوجية، ثمثّل توازن ديناميكي بين :
العوامل التي تفعِّل الجهاز المناعي للمضيف، كميكروبات اللمعة والمستضدات الغذائية ومحرضات الالتهاب الداخلية.
دفاع المضيف الذي يحد من الالتهاب ويحافظ على سلامة المخاطية.
إن أسباب اختلال هذا التوازن تبقى غير مفسرة، ولذلك المرضان مجهولا السبب. ومع أن المرضين قد يتشابها في الكثير من الصفات المهمة المرضية، إلا أن هناك صفات خاصة لكل منهما تمكننا من وصفهما كمرضين منفصلين. وفي محاولة لشرح منشئهما، بينت الدراسات الآتي:
• التأهب الوراثي Genetic Predisposition :
هناك بعض الشك في أن العوامل الوراثية ذات أهمية في حدوث أدواء الأمعاء الالتهابية مجهولة السبب. احتمال إصابة الأقارب من الدرجة الأولى 3 إلى 20 مرة، ويبدي التوائم متماثلوا اللواقح معدل تواؤم بنسبة 30% إلى 50% لداء كرون، وأقل من ذلك لالتهاب الكولون القرحي. المسح الجيني للمرضى المصابين يوحي بوجود العديد من المواقع على الكروموزومات (الصبغيات) 3 ، 7 ، 12 ، و 16 المتورطة في المرض. والأكثر إثارة هو الاكتشاف الحديث لوجود الموقع IBD1 على الصبغي 16. ومع بقاء اختلال الوظيفة المناعية، يتصل كل من داء كرون والتهاب الكولون القرحي مع معقد التوافق النسيجي II .
نواتج الجين المتورط NOD2 تفعل العامل النووي كاباB هو (NFκB) في البالعات الكبيرة macrophage استجابة لعديد السكاكر الشحمي lipopolisaccharide البكتيري، وبالتالي هو متورط في تنظيم الجواب الالتهابي المناعي
والمثير أن التهاب الكولون القرحي يرتبط مع HLA-DR2 (في اليابان)، بينما يبدو أن داء كرون يرتبط مع كل من HLA-DR1 و HLA-DQw5. هذه الارتباطات تبين أن كلا الداءين له شكل وراثي.
• العوامل المناعية Immunilogic Factors :
الدلائل المتراكمة توحي بأن كلا المرضين مرتبطان مع اختلال عميق في مناعة المخاطية. والاستنتاج المهم من الدراسات أن هناك العديد من أشكال عدم الانتظام المناعي التي قد تقود إلى أدواء الأمعاء الاالتهابية. وبإبقاء ذلك في البال، نرى أن هناك عددا هائلا من الشذوذات المناعية ملاحظة في مرضى داء كرون والتهاب الكولون القرحي، ويبدو أن خلايا T هي التي تقود لأدواء الأمعاء الالتهابية.
قد تشاهد بعض الأضداد الذاتية كالأضداد المضادة لسيتوبلازما العدلات (ANCA) في بعض مرضى التهاب الكولون القرحي، التي يعتقد بأنها ثانوية للمرض.
• العوامل الجرثومية Microbial Factors :
المواقع التي تصاب بأدواء الأمعاء الالتهابية –الجزء البعيد من الدقاق والكولون- مليئة بالجراثيم. ومع أنه لا يوجد دليل بأن الهذه الأمراض تتسبب بها الجراثيم، إلا أنه من المحتمل أن تكون هذه الجراثيم هي المستضد القادح المؤثر على المناعة. وهذا ظاهر في التجارب على الفئران، أن أدواء الأمعاء الالتهابية تظهر في وجود الفلورا الطبيعية ولكنها لا تظهر في الأمعاء الخالية من الجراثيم.
• بعض العوامل الأخرى Other Factors :
شائع جدا في يهود الأسكينازي Ashkenazi Jewa.
مترافق مع التهاب الدرق الماعي الذاتي والذئبة الحمامية الجهازية SLE.
التهاب الكولون القرحي UC أشيع عند عدم المدخنين non-smokers والمدخنين السابقين ex-smokers.
معظم مرضى داء كرون من المدخنين.
يرتبط مع الحمية ذات السكر المنقّى الصافي قليل الثمالات.
استئصال الزائدة الدودبة appendicectomy يحمي من التهاب الكولون القرحي UC.
وكملخص لما سبق، أدواء الأمعاء الالتهابية هي مجوعة أمراض ذات مناشئ متعددة، والتي تتميز بالجواب المناعي المضخم والهادم للمخاطية. وتأذي الأنسجة في أدواء الأمعاء الالتهابية يحتمل أن يبدأ إثر العديد من السبل الوراثية والمناعية المتنوعة، والتي تتحور وتتعدل بالمؤثرات البيئية، والتي تشمل الجراثيم ومنتجاتها.
والالتهاب هو الطريق النهائي المعروف لأدواء الأمعاء الالتهابية. وكلا من تظاهرات السريرية والتغيرات الشكلية هي بشكل أساسي نتاج تفعيل الخلايا الالتهابية والتي هي العدلات في البداية ثم تتبعها الوحيدات. نواتج هذه الخلايا الالتهابية تسبب أذية غير محددة للنسج.
حيث يسبب الالتهاب :
1) إضعاف سلامة الحاجز الظهاري المخاطي
2) خسارة في وظيفة امتصاص الخلاية الظهارية السطحية
3) تفعيل الوظيفة الإفرازية للخلايا الظهارية في الخبايا.
وبالتالي يقوم الالتهاب تدمير الظهارة، الذي يقود إلى خسارة واضحة في الحاجز الظهاري والوظيفة الامتصاصية . وهذه كلها تتطور إلى اسهال دموي متقطع، الذي يميز هذه الأمراض. ومعظم المداخلات العلاجية تعمل كليا أو جزئيا على من خلال التنظيم الأدنى للجهاز المناعي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق